حياااااااااااكم الله
جميعنا يذكر فضل الوالدين ويذكر واجب برهما والإحسان لهما كما أمرنا الله عز وجل...
وجميعنا يذكر حنان الأم وقلب الأم الحنون المضحي الصادق المحب ...
ويذكر عاطفة الأب وكم تعب وشقي وصرف من ماله وجهده لرعاية أبنائه ....
كل هذا شيء جميل ورائع ,,,....,,,,
ولكن
من يذكر حق الولد على والداه وبرهما له
هل تعلمون أن هناك آباء وأمهات فقط بأسمائهم ولا يستحقون حتى ألقابهم السامية
سأضرب لكم مثلاً
زوجان تزوجان وعاشان فترة سنتين أو أكثر ورزقو بطفل وبعد ذلك حصل خلاف وتم طلاقهم
فرمو أبنهم عند أحد أقاربهم وغالباً مايكون بيت جده
وذهب كل واحد وتزوج ثانياً وشاف حياته
مارأيكم أن ينسو نهائياً هذا الولد بدون حتى مجرد سؤال
ما رأيكم أن هذه الأم لم تضم أبنها يوماً الى أحضانها
ولم تشعره بالحنان والحب يوماً ولا عذر لها ولم يمنعها أحد
ما رأيكم أن هذا الأب لم يسأل يوماً عن أبنه ولم يرعاه ويصرف عليه يوماً
ولا يعرف حتى كيف شكله ولا عذر له
ما رأيكم أن هذا الولد لا يعرف إن كان والده على قيد الحياه أم أنه ميت
حتى يصبح شاباً ويحتاج أستخراج بطاقته أو هويته ويعلم حينها أنه حي
أليس من الأفضل لو كانو ميتان حقاً
على الأقل يكونان كبيران في نظر ابنهما ويقول مااتو وأنا صغير وعذرهما
سؤالي من هي الأم التي تلد فقط ؟
أم التي ترعى وتربي تعطي الحنان والحب والتضحية لولدها
ومن هو الأب ؟
الذي يربي ويرعى ويعطف ويصرف على ولده ويعلمه حتى يكبر أم الذي مسجل أسمه على البطاقة فقط أو الهوية
هل يستحقان البر من الولد الم يقل الله عز وجل في كتابه الكريم
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
صدق الله العظيم
سمعتم ( وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
وهناك أمثله كثيرة غير هذا
مثلاً قد يكونان الوالدان مع ولدهم في بيت واحد
ولكن كأنهم ليسو موجودين
الأم تركت أبنها تربيه الخادمة والاب دائماً مشغول وليس في هذه الدنيا
ولا يجد الولد الصدر الحنون والمشاعر التي يحتاجها وهية من حقه
والقائمــــــــــــــــــــــــــــــــة تطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
بإنتظاااااااااااااااااااااااااااار ارآآآآآآآآآآآآآئكم